قام المحامي العراقي خليل الدليمي ومن لا يعرفه فهو محامي الرئيس العراقي السابق صدام
حسين بنشر مذكرات الاخير التي كتبها داخل معتقلة وسمى الكتاب بعنوان "صدام حسين
من الزنزانة الأمريكية هذا ما حدث"
حيث اثار ضجه حول اسرار ما حصل مع الرئيس الراحل صدام حسين في أيامه الأخيرة وقد اصدر الكتاب عن دار المنبر السودانية للطباعة والنشر، ومؤلفه صرح عدة
مرات بعد الضجة المثارة بانه لا يسعى للمال او للشهرة، مؤكدا ان الجزء الأول من الكتاب
يحاول الإجابة على بعض التساؤلات الملحة حول حقيقة ما جرى في الأيام الأخيرة لحكم الرئيس
صدام بما في ذلك ظروف الاعتقال والمحاكمة وما جرى داخل غرفة الإعدام
حمل كتاب صدام حسين من الزنزانة الأمريكية هذا ما حدث مذكرات الشهيد صدام كما يرويها محاميه الدليمي |
الجدير بالذكر ان المحامي خليل الدليمى قال معلقا كتاب واحد لا يتسع لمذكرات
الرئيس الشفوية والخطية التي بلغت مئات الصفحات، إضافة إلى الشعر الذي ناهز الألف بيت،
لذا أكتفي في هذا الكتاب بنشر مذكرات الرئيس الشفوية على أن أنشر مدوناته الخطية لاحقا
يبدأ الكتاب ويحكي الرئيس صدام حسين رحمة الله منذ عام 1959 عندما هاجم
موكب الزعيم عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد وسط بغداد إلى حين تسلمه السلطة مرورا
بالحرب الإيرانية ما بين 1980 ـ 1988 الى تقريبا يوم الاعدام مرورا بسنوات الحكم
والكثير من القصص المثيرة حرفيا سجن ابنه وحكم على اخر بالإعدام لولا تدخل ملك
دوله عربية
الكتاب يقدر بنحو 479 صفحة في طبعته الاولى مع غلاف انيق يضم صورة الرئيس
صدام وصورة المؤلف المحامي خليل الدليمي كما قسم الكتاب الى اربعه ابعه اقسام
رئيسية هي :
كيف احتلت بغداد ؟
ما هي قصة الاسر ؟
أسرار العراق واكاذيب الامريكيين
لماذا تأخر إصدار الحكم بالإعدام ؟
تحميل كتاب صدام حسين
من الزنزانة الأمريكية هذا ما حدث
حجم الكتاب 29 ميجابايت تقريبا بصيغه pdf
يمكنك تحميل كتاب صدام حسين من الزنزانة الأمريكية هذا ما حدث
يمكنك تحميله من هنا
نصيحه هذا الكتاب يعد قيمه ومذكرات وقصص رائعة
انصح بقراءته هو من اجمل ما قرأت
واليك بعض القصص الموجوده بالكتاب
لماذا لم يقاوم عند الإعتقال
نقل الكتاب قصة القبض على صدام حسين على لسان الرئيس الراحل نفسه الذي
ينقل الدليمي عنه القول: كنتُ أتردد على دار أحد الأصدقاء في قضاء الدور في محافظة
صلاح الدين..بالقرب منه أحد القصور الرئاسية في الضفة الثانية، وكان صاحب الدار صديقا
أثق به ثقة كبيرة وهو (قيس النامق)، وكنت آنذاك أكتفي باصطحاب اثنين من أفراد حمايتي
من المقربين لي، كيلا أثقل على صاحب الدار، ولكي لا تكون الدار هدفا مرصودا للقوات
الأمريكية، ودرءا لأي طارئ، قمنا بوضع دراجة نارية وحصان وزورق جاهز في النهر أمام
الدار لكي نستخدمها جميعا عند الحاجة، إذا ما جاء الأمريكان من جهة الصحراء نقوم باستخدام
الزورق، وإذا ما جاؤوا من جهة النهر أو الشارع نستخدم الحصان ونسلك الأراضي الزراعية.
ويضيف صدام: لقد أعددنا العدة لكل حالة، ثم زيادة في الحذر قمنا بإنشاء
ملجأ تحت الأرض كي نلجأ إليه في الحالات الطارئة، ويشبه الملاجئ التي كنا نساعد العراقيين
في إنشائها في زمن الحرب العراقية الإيرانية.
ويقول صدام: قبل القبض علي، تكونت لدي بعض الملاحظات على صديقي صاحب الدار،
فقبل أسبوع من الاعتقال، بدا لي شارد الذهن، وقد بدأ وجهه يتغير وتصرفه غير طبيعي.ومن
شدة ثقتي به لم يساورني أدنى شك في احتمال أن يغدر بي..بدا لي في بعض اللحظات أنه خائف
ومرتبك، ومع الأسف فإنه ركب الهوى، وتبع الشيطان.وربما هي الغنيمة التي وعده بها الأمريكان.أما
أنا فلم أكن أملك مبلغا كبيرا من المال لأتحسب للخيانة مكانا، كان كل ما معي هو مليون
ومائتان وثمانون ألف دينار، أدير بها بعض عمليات المقاومة..لذا، عليكم أن تخبروا العراقيين
أن قيس النامق وإخوانه هم الذين وشوا بي.
نبأ استشهاد عدي و قصي
ويقول صدام
حسين بحسب الكتاب: بعد عشرة ايام من الاعتقال جاءني جنرال أمريكي ومعه مترجم مصري،
وقال لي: هل تريد أن تكون كنابليون بونابرت أو أن تكون كموسوليني ، فانتفضت وقلت ألا
خسئتم ولن أكن سوى صدام حسين.وانا أرفض المساومة ولا أطلب من شعبي أن يستسلم. بل سأحثهم
على المقاومة والقتال.
وعن مقتل
ولديه عدي وقصي، يقول صدام حسين إنه تلقى النبأ من أحد المواطنين العراقيين، حيث نقل
لي أحد المواطنين العراقيين كان يستضيفني في شمال العراق: لدي خبر حزين ومزعج، ابنك
عدي استشهد فسألته: هل قاتل، أجابني نعم، فقلت: (عفيه!) فقال لي ابنك قصي استشهد، فسألته:
هل قاتل: أجاب: نعم، فقلت' (عفيه!) وكذلك كرر بالنسبة لحفيدي مصطفى الذي وصلني نبأ
استشهاده. حيث قال صدام حسين: الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم ودفاعهم عن وطنهم.
وعن التحقيق
معه، يذكر كتاب 'صدام حسين هذا ما حدث' على لسان الرئيس العراقي: قام الأمريكيون بسؤالي
عن مكان أسلحة الدمار الشامل فأجبتهم: لا توجد، ولو وجدت لأفنيتكم بها، وكانوا يكررون
علي السؤال دائما أثناء التحقيق، لماذا قصفت 'إسرائيل بـ 39 صاروخاً وهي دولة لم تهددكم،
فأجيبهم: إن إسرائيل كيان مسخ وأنتم من أوجده وهذا الكيان المسخ هو سبب كل مصائب المنطقة،
وكذلك كانوا يسألونني عن سبب دعم الفلسطينيين، ولماذا تمنح كل (إرهابي) يفجر نفسه مبلغ
25 ألف دولار، فأجبتهم: إن إمكانات العراق المادية والبشرية هي في خدمة قضايا الأمة
وفي مقدمها قضية فلسطين، وإن الذين يموتون هم أبطال شهداء وليسوا انتحاريين إرهابيين
كما تصفونهم.
ويذكر المحامي
مؤلف الكتاب في إضافاته أنه كان ينقل رسائل شفهية من صدام حسين في معتقله إلى القادة
العرب، وكان يوصي بأن لا يتدخلوا لإنقاذ رقبته فهو قد سلمها للمولى، بل كان يوصيهم
بالحرص على وحدة العراق الذي يذبح من الوريد إلى الوريد، حتى ان زعيما عربياً بكى ثلاث
مرات لدى تلقيه رسائل صدام حسين من خلف القضبان. كما يتطرق الكتاب إلى مبادرة الشيخ
زايد آل نهيان (رحمه الله) رئيس دولة الإمارات آنذاك، وزيارة بريماكوف لبغداد ولقاء
جاك شيراك.
كما يذكر
المؤلف إشادة الرئيس العراقي الراحل بمواقف الدكتور الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء
المسلمين وقوله: سلموا لي عليه سلاماً كثيراً وحسناً فعل.
ويقول صدام
حسين أنا لست عميلا لأحد ولو كان الأمريكيون هم من أتى بي إلى السلطة لفضحوني منذ أول
يوم تصديت فيه لهم.
حمل كتاب صدام حسين من الزنزانة الأمريكية هذا ما حدث مذكرات الشهيد صدام كما يرويها محاميه الدليمي
http://www.eg4os.online/2017/06/free-download-pdf-Saddam-Hussein-from-the-American-cell-This-is-what-happened-EBook-Arabic-Version.html
إرسال تعليق